فتول عنهم : أي
أعرض عن جدلهم ، وذكّر : أي دم على التذكير والموعظة ، إلا ليعبدون : أي إلا
لآمرهم بعبادتي لا لاحتياجى إليهم ، المتين : أي الشديد القوة ، ذنوبا : أي نصيبا
من العذاب ، وأصل الذنوب : الدلو العظيمة الممتلئة ماء ، أصحابهم : أي نظرائهم ،
فويل للذين كفروا : أي هلاك لهم.
المعنى
الجملي
بعد أن ذكر أن
هؤلاء المشركين فى قول مختلف مضطرب لا يلتئم بعضه مع بعض فبينما هم يقولون : خالق
السموات والأرض هو الله إذا بهم يعبدون الأصنام والأوثان ، وطورا يقولون : محمد
ساحر ، وطورا آخر يقولون هو كاهن إلى نحو ذلك.